في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “الفستيبولار” إلى ما يتعلق بالفستيبول أو الجهاز الفستيبولي الذي يشكل جزءًا أساسيًا من الجهاز السمعي والتوازن في الجسم البشري. يتكون الفستيبول من مجموعة من الهياكل التي تشمل الأذن الداخلية والأعضاء التي تساعد في الإدراك الحسي للتوازن والحركة.
الأذن الداخلية تحتوي على سلسلة من القنوات السمعية الملتفة، تعرف باسم نصوص الفستيبول، والتي تلعب دورًا هامًا في استشعار التغيرات في وضع الرأس والحركة. تتواجد خلايا الشعيرات في هذه النصوص وتحمل أشعرًا حسيًا يتفاعل مع التغيرات في الحركة والجاذبية.
يسهم الفستيبول في الحفاظ على التوازن البصري، حيث يتعاون مع العينين لتوفير تجربة حسية شاملة للفرد أثناء الحركة. يعتبر الفستيبول أحد العوامل الرئيسية في القدرة على الوقوف والمشي بثبات دون تعرض للدوار أو فقدان التوازن.
من الأمور المهمة للفهم حول الفستيبول هو دوره في مشاكل التوازن والدوار، حيث يمكن أن تحدث اضطرابات في الفستيبول نتيجة لمجموعة من الأسباب مثل التهابات الأذن الداخلية أو غيرها من الاضطرابات السمعية. تشخيص وعلاج هذه المشاكل يعتمد على فحص شامل يتضمن تقييم الوظائف السمعية والتوازنية.
بشكل عام، يظهر مصطلح “الفستيبول” في المعجم الطبي كعنصر أساسي يتعلق بالسمع والتوازن، ويُشير إلى أهمية هذا الجهاز في الحفاظ على وظائف حساسية الإنسان والتفاعل السليم مع البيئة المحيطة.