في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “فيكتور” إلى جَزءٍ أو عنصرٍ ذي تأثيرٍ محدد في نقل الأمراض أو تسببها. يمكن أن يكون الفيكتور عضوًا مجهريًا، كالفيروسات أو البكتيريا، التي تنقل العدوى وتسبب مجموعة متنوعة من الأمراض. يتسم الفيكتور بالقدرة على نقل العوامل الممرضة والتسبب في التأثيرات الفسيولوجية أو التغيرات المرضية في الكائن الحي المضيف.
على سبيل المثال، يُعَدُّ البعوض ناقلاً للعديد من الأمراض المتنوعة، حيث يكون الفيكتور في هذه الحالة هو الميكروب المسبب للمرض، مثل الفيروسات المسببة لحمى الضنك أو الملاريا. في سياق طب الأمراض المعدية، يتم تحديد الفيكتور بوصفه العامل الذي ينقل العدوى بين الأفراد، ويمكن أن يكون الجنس البيولوجي أو الميكروبي للفيكتور تحديدًا هامًا لتحديد سياق انتقال الأمراض وكيفية الوقاية منها.
يعتبر فهم الفيكتور في المجال الطبي أمرًا حيويًا لفهم الطرق التي يتم بها نقل الأمراض وتفاعل الكائنات الحية مع بيئتها الداخلية والخارجية. وبالتالي، يُعَدُّ تحليل الفيكتورات أحد الجوانب الأساسية في دراسة الأوبئة والوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.