في السياق الطبي، يُشير مصطلح “Valsalva” إلى الظاهرة الفيزيولوجية التي تحدث عندما يحتفظ الشخص بالهواء في رئتيه ويغلق ممرات التنفس بجهد، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الصدر. تم تسميته باسم الطبيب الإيطالي Antonio Maria Valsalva الذي أول من وصف هذه الظاهرة في القرن السابع عشر.
هذا الفحص الفيزيولوجي يمكن أن يُجرى بطرق مختلفة، وله تأثيرات متعددة على الجسم. عندما يتم إجراء فحص Valsalva، يتم غلق الحنجرة والفم بينما يحاول الشخص تنفيس الهواء بشكل قوي ويحافظ على هذا الضغط لمدة فترة معينة. يمكن تنفيذ هذا الاختبار للكشف عن مشاكل في الجهاز القلبي والأوعية الدموية.
تأثيرات Valsalva تشمل ارتفاع الضغط داخل الصدر، وتغييرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. يُستخدم هذا الاختبار أحيانًا في تقييم وظائف القلب والأوعية الدموية، وقد يكون له دور في تشخيص حالات مختلفة مثل التهاب الأذن الوسطى أو بعض حالات العيوب القلبية الخلقية.
في سياق آخر، يُمكن استخدام تقنية Valsalva أيضًا في عدة مجالات طبية، مثل طب الأعصاب، حيث يمكن استخدامه لتقييم وظائف الجهاز العصبي الذاتي والتحقق من استجابات القلب والأوعية الدموية لتغيرات الضغط الداخلي.
لاحظ أن استخدام تقنية Valsalva يتطلب الحذر، خاصة في حالات معينة مثل مشاكل القلب الحادة أو ارتفاع ضغط الدم، ويجب أن يتم تنفيذها تحت إشراف طبيب متخصص.