تعتبر حالة Uricaciduria ظاهرة طبية تتسم بارتفاع مستويات حمض اليوريك في البول، والذي يمثل ناتج تحلل البيورينات. يعتبر البيورين مركبًا عضويًا يشمل عدة مكونات، مثل الأدينين والجوانين والزانتين، والتي تشكل جزءًا من هيكل حمض النووي. تتسبب عدم القدرة على تحلل البيورينات بشكل صحيح في تراكم حمض اليوريك في الجسم، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بالارتفاع المفرط لحمض اليوريك في البول.
تحدث Uricaciduria نتيجة لاضطرابات وراثية تؤثر على الآليات البيوكيميائية التي تشارك في تكسير البيورينات. يمكن أن تكون هذه الاضطرابات نتيجة لتحولات جينية أو طفرات وراثية، مما يؤدي إلى تعطل الإنزيمات المشاركة في تحطيم البيورينات. ينجم عن هذا التعطل تراكم البيورينات وتكون مستويات حمض اليوريك مرتفعة في البول.
من الأعراض الشائعة لهذه الحالة الطبية تشمل الاعتلال الكلوي وتكون البلورات الكريستالية في البول، مما يمكن أن يسبب مشاكل صحية تتعلق بالجهاز البولي. قد يتسبب ارتفاع حمض اليوريك في الدم في حدوث حصى الكلى والتهاب المفاصل النقري.
لتشخيص Uricaciduria، يتعين على الأطباء إجراء فحص شامل للتاريخ الطبي للمريض وإجراء اختبارات بيوكيميائية لتحليل مكونات البول. يمكن أن تكون العلاجات تتنوع وتشمل تعديلات في النظام الغذائي وتناول الأدوية التي تساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك. في حالات أخرى، يمكن أن يتم اتباع إجراءات جراحية لعلاج المشاكل الكلوية المتعلقة بالحمض.