في معاجم الطب، يُشير مصطلح “Two-faced twins” إلى حالة نادرة وفريدة تتمثل في تشكل الجنينين المتطابقين بطريقة استثنائية تؤدي إلى وجود تشوهات جنينية. تتسم هذه الظاهرة بتطور الجنينين بشكل متفاوت، حيث يكون لكل جنين وجه مميز، وغالبًا ما تظهر تشوهات جسدية متعددة.
تعتبر حالات الأطفال التوأم ذوي الوجهين من الظواهر النادرة والمعقدة في علم الجنينة والتشوهات الخلقية. يتسبب هذا التشكل الفريد في تحديات طبية كبيرة للأطباء والفرق الطبية المعنية بمتابعة حالة الحمل والتشخيص المبكر لأي تشوهات محتملة.
من الجدير بالذكر أن هناك عدة أسباب محتملة لظهور هذه الحالات، قد تكون متعلقة بالوراثة أو الظروف البيئية التي يتعرض لها الجنين خلال فترة الحمل. يتطلب تشخيص ومعالجة هذه الحالات تعاونًا متقدمًا بين فرق الطب النسائي والجنين وفرق الجراحة التجميلية.
على الرغم من ندرة هذه الحالات، يتعين على الأطباء إجراء دراسات متقدمة وتقديم رعاية طبية متخصصة لتحديد أفضل الخيارات العلاجية الممكنة. يشمل العلاج الجراحي غالبًا تصحيح التشوهات الظاهرة ومتابعة دقيقة لتطور الأطفال التوأم في مراحل مختلفة من نموهم.
تحمل حالات الأطفال التوأم ذوي الوجهين تحديات نفسية واجتماعية للعائلة، مما يستدعي الحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي شامل لتسهيل التكيف مع الظروف الفريدة التي قد يواجهها الأطفال وأسرهم.