تعد بروتينات النقل الذاتي، والمعروفة أيضاً باسم Transthyretin (TTR)، جزءًا لا يتجزأ من النظام البيولوجي البشري، وتلعب دورًا حيويًا في نقل الهرمونات والفيتامينات في الجسم. يتم إنتاج Transthyretin في الكبد، ويعتبر جزءًا من عائلة البروتينات المشاركة في نقل الهرمونات الغدية والفيتامينات الدهنية الذائبة في الدم.
تتألف بروتينات النقل الذاتي من وحدتين من TTR التي تتفاعل معًا لتكوين هيكل ثلاثي الأبعاد يلتقط الهرمونات والفيتامينات ويحملها عبر مجرى الدم. يعمل Transthyretin على نقل هرمونات الغدة الدرقية، والفيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين د، ويساهم بذلك في الحفاظ على التوازن الهرموني والتغذية الفعالة للأنسجة والخلايا.
وفي سياق صحي، يرتبط تحول أو انحلال Transthyretin ببعض الحالات الطبية المعروفة، مثل الفشل الكلوي، وبعض أمراض الكبد، وأمراض القلب. يمكن أن يؤدي تشوه هذا البروتين أو تراكمه غير الطبيعي إلى مشاكل في نقل الهرمونات والفيتامينات، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تأثير سلبي على الصحة العامة.
بالإضافة إلى ذلك، تمثل دراسة Transthyretin موضوعًا هامًا في الأبحاث الطبية، حيث يتم التركيز على فهم تأثيراته على الصحة واستكشاف الطرق التي يمكن فيها تحسين وظائفه لعلاج بعض الحالات الصحية المرتبطة به.