في السياق الطبي، يعبر مصطلح “Total Hysterectomy” عن إجراء جراحي يتضمن إزالة الرحم بشكل كامل من الجسم. يُعد هذا الإجراء جزءًا من التدخلات الجراحية التي يتم تنفيذها لمجموعة متنوعة من الأسباب الطبية، ويتطلب تقديرًا دقيقًا وتفاهمًا شاملاً بين الطبيب والمريضة.
تشير “Total Hysterectomy” إلى استئصال الرحم بأكمله، مما يعني إزالته من الجزء العلوي والجزء السفلي، وذلك بغرض علاج مشاكل صحية متنوعة. يمكن أن يكون السبب وراء هذا الإجراء متنوعًا، بما في ذلك ولكن لا يقتصر على أمراض الرحم مثل الأورام الحميدة أو السرطان، مشاكل النزيف الحادة أو المزمنة، أو حالات الألم الشديد.
يشمل الجراحون الأمور المختلفة أثناء عملية الاستئصال الكلي للرحم، مثل تقنيات التفتيت أو التجويف، ويعتمد اختيار الطريقة على الحالة الصحية للمريضة والسبب الرئيسي وراء الحاجة إلى الاستئصال. قد يتم إجراء العملية بواسطة جراحة تقويسية أو بواسطة تقنيات الروبوت المساعدة، وهو ما يعكس التطور المستمر في مجال الجراحة.
للنساء اللواتي يواجهن هذا الإجراء، يجب أن يكون هناك تواصل فعّال مع الفريق الطبي المعالج لتفهم العملية بشكل كامل، بما في ذلك التأثيرات المحتملة على الصحة العامة والجوانب النفسية. يمكن أن يكون للرحملة الكلية تأثير على نقاء الحياة اليومية والصحة العامة للمرأة، ولذا ينصح بمناقشة جميع الاحتمالات والتوقعات المرتبطة بها قبل إجراء العملية.