التوربور هو حالة من التقليل الوظيفي والحركي، تتسم بتخفيض في نشاط الأنظمة الحيوية، وغالباً ما ترتبط بفعاليات الحياة الحيوانية. في سياق الطب، يُعرَّف التوربور عادةً على أنه انخفاض مؤقت في النشاط الحيوي والوظيفة العضوية، مما يؤدي إلى تقليل التفاعل مع المحيط وتراجع في استهلاك الطاقة الحيوية.
تُعَدُّ حالة التوربور ظاهرة طبيعية في عدة حيوانات، وتُعَتَبر استراتيجية تكييف تساعد في البقاء في ظروف غير مواتية، مثل انخفاض درجات الحرارة ونقص الطعام. تكمن أهمية التوربور في الحفاظ على الطاقة والتكيف مع الظروف البيئية الصعبة، حيث يمكن للكائنات الحية التخفيض المؤقت في أنشطتها لتجنب الاستهلاك الزائد للطاقة والمحافظة على استمرارية الحياة.
يمكن أن يكون التوربور ناتجًا عن عوامل متنوعة، مثل التعرض لظروف بيئية قاسية، أو بسبب انخفاض نسبة الطعام المتاح، مما يجبر الكائن الحي على التكيف والدخول في حالة من الخمول. في بعض الأحيان، يتم استخدام مصطلح التوربور للإشارة إلى حالات طبية محددة تتعلق بتقليل الوظائف الحيوية، مثل التسارع الحركي المؤقت أو النوبات الصرعية التي تؤدي إلى فترات من التخدير.
يتطلب فهم التوربور فحصًا دقيقًا للظروف البيئية والعوامل الفسيولوجية التي تؤدي إلى هذه الحالة. إذا كانت الكائنات الحية تظهر علامات التوربور بشكل متكرر، يمكن أن يشير ذلك إلى ضرورة دراسة أعمق للظروف المحيطة والعوامل الوراثية التي قد تكون مرتبطة بتلك الحالة.