في السياق الطبي، يُشير مصطلح “توستد سكين سندروم” إلى حالة طبية نادرة تُعرف أيضًا بالاسم “التصبغ الحراري”، وهي حالة تظهر نتيجة للتعرض المكرر والمطول للحرارة أو الإشعاع الحراري. يتسبب هذا التعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة في تغيرات في لون الجلد وقد يؤدي في بعض الحالات إلى ظهور آفات جلدية مميزة.
تعتبر هذه الحالة غالبًا نتيجة للاستخدام المتكرر لأجهزة توليد الحرارة، مثل أجهزة التدفئة المركزية أو اللوحات الساخنة، ويتمثل العرض الأساسي لتوستد سكين سندروم في تغير لون الجلد إلى درجات مختلفة من البني أو الأرجواني، وقد يصاحب ذلك ظهور بقع حمراء أو بنية على الجلد.
تُعد التشخيص الدقيق لتوستد سكين سندروم تحديًا، ويتطلب ذلك استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لتغيرات في لون الجلد. يجب على الأطباء النظر في التاريخ الطبي للمريض وإجراء فحص جسدي دقيق، وقد يتضمن ذلك إجراء اختبارات الصور الحرارية لتقييم درجات حرارة الجلد.
من الجدير بالذكر أن تجنب التعرض المفرط للحرارة واتخاذ إجراءات وقائية، مثل ارتداء الملابس المناسبة وتجنب الجلوس لفترات طويلة في مكان حار، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تقليل خطر تطور هذه الحالة.
من الأمور الهامة أن يكون الوعي بتوستد سكين سندروم موجودًا بين الفرد وفي المجتمع الطبي لضمان التشخيص والتدخل السريع في حالة الحاجة.