في سياق المعاجم الطبية، يُعرَّف التهاب الدرقية، الذي يُعرَف أيضاً بمصطلح “Thyroiditis”، على أنه حالة تتسم بالالتهاب في الغدة الدرقية. الغدة الدرقية هي غدة هامة في الجهاز الهضمي تقع في الجزء الأمامي من العنق، وتلعب دورًا بارزًا في إنتاج الهرمونات الدرقية التي تؤثر بشكل كبير على وظائف الجسم المختلفة.
تتنوع أسباب التهاب الدرقية، وقد يكون ناتجًا عن التهابات فيروسية أو بكتيرية، أو يمكن أن يكون نتيجة لاضطرابات مناعية حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي. من بين الأنواع الشائعة للتهاب الدرقية تشمل التهاب الدرقية التآكلي، والتهاب الدرقية الناجم عن الإشعاع، والتهاب الدرقية الناجم عن العلاج بالأشعة، والتهاب الدرقية الناجم عن التسمم الدرقي.
تظهر أعراض التهاب الدرقية بشكل متنوع وتشمل التورم في منطقة العنق، والألم، والتيبس، وارتفاع درجة حرارة الجسم. يُمكن أن يكون التشخيص دقيقًا عبر الفحوصات الشاملة التي تتضمن فحص الدم لقياس مستويات هرمونات الدرقية والفحص السريري.
إدارة حالات التهاب الدرقية تعتمد على السبب الأساسي وشدة الأعراض. قد يُستخدَم العلاج بالهرمونات الدرقية لتحسين وظائف الغدة الدرقية، وفي بعض الحالات، يتم استخدام العلاج بالمضادات الالتهابية أو المعالجة بالأشعة إذا كانت الحالة تتطلب ذلك.
من الجدير بالذكر أن التشخيص السريع والعلاج المناسب يمكنان من تحسين نتائج العلاج وتقليل المضاعفات المحتملة. يجب على الأفراد الذين يشعرون بأعراض تشير إلى التهاب الدرقية استشارة الطبيب لتقييم دقيق والبدء في العلاج المناسب.