في سياق الطب، يتم الإشارة إلى مصطلح “Thorax” كمنطقة هامة في جسم الإنسان تضم الصدر والمناطق المحيطة به. يُعرَّف الثوراكس على أنه الجزء العلوي من جذع الإنسان، الذي يشمل الصدر والجزء السُّفلي من العنق. يُعَدُّ الثوراكس موقعًا حيويًا يحتضن ويحمي العديد من الأعضاء الحيوية.
تتكون الثوراكس من هيكل عظمي معقد يضم العمود الفقري، والأضلاع، والعظمة الصدرية، والعظمة القصية. هذه الهياكل العظمية تعمل بتناغم لدعم وحماية الأعضاء الداخلية مثل القلب والرئتين. يعتبر الثوراكس موطنًا للعديد من الأنسجة الحيوية، مثل العضلات والأوعية الدموية والأعصاب، التي تؤدي دورًا حيويًا في وظائف الجهاز التنفسي والقلب.
من الجدير بالذكر أن الثوراكس ليس فقط مكونًا عظميًا، بل يحتضن أيضًا الفضاء الذي يحتوي على الرئتين والقلب. يسمح هيكل الصدر والأضلاع بالتوسع والانقباض أثناء عملية التنفس، مما يسهم في تحريك الهواء إلى ومن الرئتين.
من الناحية الوظيفية، يلعب الثوراكس دورًا حيويًا في دعم وظائف الجهاز التنفسي والقلب، وهو أساسي للحياة اليومية وصحة الفرد. يتطلب فهم متعمق لتركيبة ووظائف الثوراكس مهمةً لفهم العديد من الحالات الطبية والأمراض التي قد تؤثر على هذه المنطقة، مما يسهم في التشخيص والعلاج الفعَّال للمرضى.