في السياق الطبي، يشير مصطلح “Thoracic Cage” إلى هيكل عظمي مهم وحيوي يحيط بالجزء العلوي من جذع الإنسان. تتكون الحوض الصدري من هذه الهيكل العظمي المعروف أيضًا باسم “الصدر” من عدة عناصر أساسية، وهي الفقرات الظهرية الثورية، والأضلاع، والقصبة الهوائية، والقلب، والأوعية الدموية الرئوية، والعضلات ذات الصلة.
يتألف الجزء الرئيسي من الهيكل العظمي للصدر من 12 زوجًا من الأضلاع التي ترتبط بالفقرات الظهرية وتلتقي في الأمام لتشكل القفص الصدري. تلك الأضلاع تؤدي دورًا مهمًا في حماية الأعضاء الداخلية، مثل القلب والرئتين. يتميز القفص الصدري بأنه قوي ولكنه مرن في نفس الوقت، مما يتيح حركة الصدر أثناء التنفس.
علاوة على ذلك، يلعب القصبة الهوائية والرئتين دورًا أساسيًا في النظام التنفسي، حيث تسمح القصبة الهوائية بمرور الهواء من وإلى الرئتين. وتعمل الأوعية الدموية الرئوية على نقل الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى الرئتين والعودة بالدم المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى القلب.
في الإطار الشامل، يُعَدُّ القفص الصدري جزءًا حيويًا لا غنى عنه في دعم وحماية الهياكل والأعضاء الحيوية في الجزء العلوي من الجسم. يكون فهم هذا الهيكل العظمي الرئيسي أمرًا ذا أهمية بالغة لفهم وظائف الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وكذلك للتشخيص والتدخل الطبي في حالات الأمراض أو الإصابات المرتبطة به.