نقص الثيامين لدي الأطفال، المعروف أيضًا بالاسم “Thiamine deficiency, infantile”، هو حالة طبية تنجم عن نقص كمية فيتامين B1 (الثيامين) في الجسم الرضيع. يُعَد الثيامين أحد الفيتامينات الضرورية للوظائف الحيوية المهمة، بما في ذلك تحويل الطعام إلى طاقة ودعم وظائف الجهاز العصبي.
يتسبب نقص الثيامين في مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي تؤثر على نمو وتطور الطفل. قد يظهر هذا النقص نتيجة لتغذية غير ملائمة أو استهلاك كميات غير كافية من الطعام الذي يحتوي على الثيامين.
تتضمن الأعراض الشائعة لنقص الثيامين عند الأطفال تقلصات العضلات، وضعف العضلات، وتأخر النمو، واضطرابات في النظام العصبي المركزي، وفي حالات أكثر خطورة، قد تؤدي هذه الحالة إلى متلازمة بيري، وهي حالة خطيرة تشمل تغيرات في الوعي وفشل القلب.
تشخيص نقص الثيامين يتطلب تقييمًا طبياً شاملاً، حيث يمكن أن يتم تأكيد التشخيص عبر فحوصات الدم لقياس مستويات الثيامين. على الرغم من أن العلاج يعتمد على شدة الحالة، إلا أنه عادة ما يشمل تعويض الثيامين عن طريق العلاج الفموي أو الوريدي.
لتجنب حدوث نقص الثيامين لدى الأطفال، يجب على الأهل والمربين الانتباه إلى توفير تغذية متوازنة وغنية بالفيتامينات، مع التركيز على الأطعمة التي تحتوي على الثيامين، مثل الحبوب الكاملة واللحوم والأسماك والفواكه والخضروات.
في النهاية، يبرز أهمية التشخيص المبكر والوقاية من هذا النقص الفيتاميني لضمان صحة وتطور الأطفال بشكل سليم.