في المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “Teratogenic” بأنه يشير إلى القدرة على تسبب العوامل البيئية أو الكيميائية في تشوهات خلقية أو تشوهات في تطور الجنين أثناء الحمل. تُعد هذه العوامل من بين العوامل الضارة التي يمكن أن تؤثر سلباً على نمو وتطور الجنين في فترة الحمل، مما يؤدي إلى تشوهات هيكلية أو وظيفية.
تتنوع العوامل التي يمكن أن تكون teratogenic، وتشمل المواد الكيميائية السامة، والإشعاعات، والأمراض المعدية، وبعض الأدوية. على سبيل المثال، بعض الأدوية المستخدمة خلال فترة الحمل قد تظهر تأثيرات teratogenic إذا لم تتم استخدامها بحذر، ويُعد فهم هذه التأثيرات السلبية ضروريًا للحفاظ على سلامة الجنين.
يعد فهم طبيعة العوامل teratogenic أمرًا حيويًا للمهنيين الصحيين، حيث يسهم في توجيه النصائح والإرشادات للنساء الحوامل والمخططات العائلية. وتكمن أهمية التحذير من هذه العوامل في الوقاية من التشوهات الخلقية وضمان صحة الجنين خلال فترة الحمل.
تقوم الأبحاث الطبية بدراسة تأثيرات العوامل teratogenic بشكل مستمر، مما يساهم في تحسين المعرفة حول الأخطار المحتملة وتطوير سياسات الوقاية. يجسد فهم مفهوم “Teratogenic” أحد الجوانب الرئيسية في مجال الطب الوقائي والجنيني، حيث يسعى الأطباء والباحثون إلى تحقيق توازن فعّال بين العلاج والوقاية لضمان صحة الأم والجنين.