في سياق الطب والتشريح البشري، يتم الإشارة إلى اللفظ “تندو أكيليس” للإشارة إلى وتيرة عضلة الساق، والتي تمتد من عظم الكعب (العظم الكعبري) إلى العضلات الثلاثة في الساق السفلى، وهي العضلات الثلاثة التي تشكل العضلات الرباعية للرأس الظهري للساق. تلعب هذه العضلة دوراً حيوياً في الحركة الطبيعية للقدم والكاحل.
تشكل الوتيرة الأخيلية جزءًا من جهاز الوتيرة في الجسم البشري، والذي يتألف من العضلات والأوتار التي تعمل بتناغم لتمكين الحركة السليمة للجسم. في حالة عدم صحة الوتيرة الأخيلية، يمكن أن يحدث التهاب أو تمزق في العضلة، مما يؤدي إلى آلام حادة في منطقة الكعب والكاحل.
التهاب الوتيرة الأخيلية، المعروف أيضاً باسم التهاب اللفافة العظمية أو التهاب العقب، يعد من الحالات الشائعة التي قد يواجهها الأفراد. يتميز هذا الحالة بالألم والتورم في منطقة الكعب، وقد يكون الألم خاصة حادًا في الصباح عند الاستيقاظ.
تحدث هذه المشكلة عادة نتيجة للاستخدام الزائد للقدمين، خاصة عند ممارسة الرياضة أو الوقوف لفترات طويلة. إدارة التهاب الوتيرة الأخيلية تتضمن عادة الراحة، وتطبيق الثلج، والعلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر استخدام أحذية معينة أو اللجوء إلى الجراحة في حالات نادرة.
فهم البنية والوظيفة السليمة لتندو أكيليس يساعد في الوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بها وضمان الحفاظ على صحة الجهاز الحركي بشكل عام.