العظم الصدغي، المعروف أيضًا باسم العظم الزمني، يعتبر جزءًا أساسيًا من الجمجمة البشرية، وهو واحد من العظام الرئيسية الثلاث التي تشكل الجدار الجانبي للجمجمة. يقع العظم الصدغي في الجهة الجانبية والسفلى للجمجمة، وهو يحتل موقعاً حيوياً حيث يحمي الأذن الداخلية ويشكل جزءًا من القناة السمعية الخارجية.
يتكون العظم الصدغي من عدة أقسام هي الصدغ الكبير والصدغ الصغير والصدغ الداخلي. الصدغ الكبير يشكل الجزء الرئيسي للعظم، ويحتوي على العديد من العناصر المهمة مثل القناة السمعية الخارجية والفتحات التي تسمح بمرور الأوعية الدموية والأعصاب.
واحدة من الهياكل الرئيسية في العظم الصدغي هي الجزء الداخلي، والذي يتكون من المسمار الصدغي والقناة الزمنية. يحتوي المسمار الصدغي على العديد من الهياكل الدقيقة مثل القوقعة والمراقب الزمني والقوقعة الصدغية. يلعب هذا الجزء دورًا أساسيًا في دعم وحماية الأذن الداخلية والأجزاء الداخلية للرأس.
من الجدير بالذكر أن العظم الصدغي يسهم أيضًا في تكوين مفصل فك السفلي مع العظم الفكيني، مما يؤدي إلى دعم الوظائف الفموية والعظام المجاورة. بشكل عام، يعتبر العظم الصدغي جزءًا أساسيًا من هيكل الجمجمة الذي يؤدي دورًا حيويًا في حماية ودعم الأعضاء الحساسة في الجهة العليا للجسم، ويشكل تكاملًا مهمًا في الهيكل العظمي للإنسان.