فحص السل، المعروف أيضًا باسم اختبار السل أو اختبار توبركولين، يعتبر جزءًا حيويًا من الرعاية الصحية المخصصة لمرض السل، الذي يسببه البكتيريا Mycobacterium tuberculosis. يتضمن هذا الاختبار إدراج مادة توبركولين تحت الجلد، وبناءً على استجابة جهاز المناعة لها يمكن تحديد ما إذا كان الفرد قد تعرض للعدوى بالسل أم لا.
تتم إجراءات اختبار السل عادةً بحقن كمية صغيرة من السائل المحتوي على مضادات الأمراض المعتمدة للتحقق من استجابة جهاز المناعة للبكتيريا المسببة للسل. يتم إجراء الفحص عن طريق حقن الجلد في الذراع العلوي، ويتم تقييم حجم التورم الذي يظهر في موقع الحقن بعد فترة زمنية محددة.
إن نتائج اختبار السل قد تظهر مجموعة متنوعة من الردود، وقد يشير الانتفاخ إلى استجابة إيجابية للجهاز المناعي للعدوى بالسل. ومع ذلك، يجب مراعاة العديد من العوامل الأخرى، مثل التاريخ الصحي للفرد ومدى تعرضه للعدوى، عند تفسير نتائج الاختبار.
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تؤدي اللقاحات المضادة للسل إلى تأثيرات كاذبة إيجابية في اختبار السل، مما يزيد من التعقيد في تفسير النتائج. يتعين على الأطباء أخذ هذه العوامل في اعتبارهم عند تقييم النتائج واتخاذ القرارات المناسبة للعلاج أو المتابعة.
في الختام، يظهر فحص السل كأحد الأدوات الرئيسية في الكشف عن العدوى بالسل، ومع ذلك، يجب أخذ العديد من العوامل في اعتبار الفرد وتقييمه بشكل شامل للحصول على تشخيص دقيق وتحديد السبل الأمثل للعلاج والمتابعة الطبية.