في سياق الطب والطب النفسي، يُشير مصطلح “متلازمة تيرنر-كيسر” إلى حالة نادرة تتسم بتكامل عدة عوارض وعلامات تظهر عند الأفراد المتأثرين بها. تمت تسمية هذه المتلازمة تيمنًا باسم الأطباء النمساويين إرنست تيرنر وهانز كيسر الذين قاموا بوصف الحالة للمرة الأولى.
تُعتبر متلازمة تيرنر-كيسر نادرة الحدوث، حيث يظهر مجموعة متنوعة من الأعراض التي تشمل التأخر في التطور اللغوي والعقلي، وقدرات حركية مشوهة، وصعوبات في التواصل الاجتماعي. قد يظهر الأفراد المصابون بتلك المتلازمة صعوبات في فهم التعابير الوجهية والإشارات الاجتماعية، مما يؤثر على قدرتهم على التفاعل مع الآخرين.
تشمل العوامل الوراثية على الأرجح في الظهور والتطور لمتلازمة تيرنر-كيسر، ولكن التشخيص يتطلب تقييماً شاملاً للأعراض والتاريخ الطبي للفرد. قد يتضمن العلاج لهذه المتلازمة الدعم النفسي والتربية الخاصة لتحسين القدرات الاجتماعية والتواصلية للشخص المتأثر.
من الجدير بالذكر أن إدراك معاناة الأفراد المتأثرين بمتلازمة تيرنر-كيسر يلعب دورًا هامًا في توفير الدعم والتفهم لهم ولأسرهم، حيث يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي حافزًا لتحسين نوعية حياتهم وتكاملهم في المجتمع.