في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “التململ العضلي” إلى حالة طبية تُعرف أيضًا باسم “متلازمة الطفل الذي يظهر كأنه دمية”، حيث يُعاني الرضيع من فقدان الليونة العضلية الطبيعية ويظهر كأنه خامل أو “تململ” عند محاولة رفعه أو دعمه. يتسم هذا الحالة بتقليل العضلات الإرادية وقلة النشاط الحركي، مما يؤدي إلى صعوبة في الحفاظ على الوضع العمودي أو السيطرة على حركات الجسم.
تعد الأسباب المحتملة لظهور هذا النمط من التململ العضلي متنوعة، ويمكن أن تشمل مشاكل في النظام العصبي المركزي، مثل تلف الدماغ أو اضطرابات العصبونات. قد تترافق هذه الحالة مع تأخر في التطور الحركي والعقلي.
في العديد من الحالات، يكون الكشف الطبي والتقييم الشامل ضروريين لتحديد الأسباب الدقيقة لهذا النوع من التململ العضلي. قد يتطلب الأمر التعاون بين مختلف التخصصات الطبية، بما في ذلك أطباء الأعصاب وأطباء الأطفال والمختصين في الطب الفيزيائي والتأهيل.
تستند خطط العلاج إلى التشخيص النهائي وتشمل عادة العلاج الطبيعي والتمارين الحركية المستمرة لتعزيز التطوير الحركي للرضيع. يمكن أيضاً أن يكون الدعم الطبي والعناية الشاملة ضرورية للمساعدة في تحسين نوعية حياة الرضيع وتعزيز تفاعله مع البيئة المحيطة به.