في المعجم الطبي، يُعتبر مصطلح “سندروم الدرجة الاقتصادية” من العبارات التي تستخدم للدلالة على مجموعة من الظواهر الطبية والاضطرابات الصحية التي قد تنشأ نتيجة للسفر في فئة الاقتصاد على وسائل النقل الجوي. يعكس هذا المصطلح تأثيرات الرحلات الطويلة وظروف السفر القاسية التي تكون مشتركة في فصول السفر الاقتصادية، والتي يمكن أن تؤثر على الحالة الصحية للأفراد.
تشير الأبحاث الطبية إلى أن سندروم الدرجة الاقتصادية يمكن أن يظهر بشكل واضح في بعض الأشخاص بعد فترة قصيرة من السفر، ويشمل مجموعة متنوعة من الأعراض. يمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن الاضطرابات البيولوجية المرتبطة بتغييرات المناخ والضغط الجوي وقلة الحركة خلال فترات الرحلة.
من بين الأعراض الممكنة التي قد تظهر في سندروم الدرجة الاقتصادية: الإرهاق الشديد، والتعب، وآلام العضلات والمفاصل، واضطرابات في الهضم، والصداع، وفقدان الشهية. يمكن أن يتسبب الجفاف وتغيرات التوقيت في النوم أيضًا في تفاقم هذه الأعراض.
على الرغم من أن سندروم الدرجة الاقتصادية لا يعتبر حالة طبية خطيرة، إلا أنه يمكن أن يكون مزعجًا للأفراد الذين يعانون منه. وتشير الإرشادات الطبية إلى أن اتخاذ إجراءات وقائية أثناء الرحلات الطويلة، مثل شرب كميات كافية من الماء، وتحريك الأطراف بانتظام، وتناول وجبات خفيفة، يمكن أن تخفف من تأثيرات هذا السندروم.
في النهاية، يبرز مصطلح سندروم الدرجة الاقتصادية أهمية الاهتمام بالصحة العامة خلال الرحلات الجوية، وضرورة تبني أسلوب حياة صحي أثناء التنقلات للمحافظة على راحة ورفاهية الأفراد.