عبارة “Swollen tongue”، أو “اللسان المتورم” باللغة العربية، تشير إلى حالة تتميز بارتفاع حجم اللسان عن الحالة الطبيعية. يمكن أن يكون هذا الانتفاخ نتيجة لعدة عوامل، وقد يكون مؤشرًا على مشاكل صحية متنوعة. يعتبر اللسان مكونًا هامًا في جهاز الهضم وله دور مهم في النطق والتذوق.
من بين الأسباب الشائعة لانتفاخ اللسان تشمل الحساسية والتحسس، حيث يمكن أن يكون رد فعل تحسسي على مواد معينة في الطعام أو البيئة. كما يمكن أن يكون ناتجًا عن التهابات بكتيرية أو فيروسية، وهنا يتسنى التحدث عن الأمراض المعروفة مثل التهاب اللسان أو التهاب اللوزتين.
على الرغم من ذلك، يجب أن يتم تقييم حالة اللسان المتورم بعناية، حيث يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة. من بين هذه المشكلات يمكن ذكر ارتباط اللسان المتورم بحالات مثل نقص التروية الدموية أو الصدمات الشديدة، والتي تتطلب تقييمًا فوريًا وعناية طبية فورية.
لتحديد سبب انتفاخ اللسان، يمكن أن يشمل التقييم الطبي فحصًا شاملاً لتاريخ الحالة الصحية للفرد وفحصًا سريريًا للفم واللسان. من الممكن أن يتطلب ذلك أيضًا إجراء فحوصات إضافية مثل التصوير الشعاعي أو التحاليل المخبرية لتحديد التشخيص النهائي.
بشكل عام، ينبغي على الأفراد الذين يعانون من اللسان المتورم البحث عن الرعاية الطبية المناسبة لتحديد السبب والبدء في العلاج المناسب. تجنب التجاهل والانتظار يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة وتأثير سلبي على الصحة العامة.