في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “الأم البديلة” أو “Surrogate Mother” إلى امرأة تقوم بتحمل وإنجاب طفل آخر، حيث تتفق هذه العملية مسبقًا بين الأطراف المعنية. تعد هذه العملية جزءًا من تقنيات التلقيح الاصطناعي، وتستخدم في حالات عدة، سواء كانت لدعم الأزواج الذين يعانون من صعوبات في الحمل أو لأسباب أخرى.
تتطلب عملية تحديد “الأم البديلة” اتفاقًا قانونيًا صارمًا واحترافيًا لتحديد الحقوق والتزامات القانونية لكل من الأم البديلة والأهل البيولوجيين. يشمل هذا الاتفاق عوامل مثل التعويض المالي للأم البديلة، والرعاية الطبية، والقرارات المستقبلية المتعلقة بالطفل الذي ستلد.
على الرغم من أن هذه العملية قد تكون حلاً للأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب، إلا أنها قد تثير أيضًا قضايا أخلاقية وقانونية تتعلق بحقوق الطفل وحقوق الأم البديلة. يجب أن يتم التعامل مع هذه القضايا بعناية وفي إطار قانوني صارم يحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.
في نهاية المطاف، يعكس مصطلح “الأم البديلة” تفاعلًا مع التقدم الطبي والتكنولوجي الذي يفتح أفقًا جديدًا في فهمنا ومعالجتنا للتحديات الصحية المتنوعة، ويبرز أهمية التوازن بين التقدم العلمي والأخلاق في مجال الطب والتكنولوجيا الطبية.