تعتبر الحمل بالبديل، المعروف أيضا بمصطلح “Surrogacy” في المعجم الطبي، إجراءاً طبياً يشمل مشاركة امرأة أخرى بدور الحمل والولادة بالنيابة عن زوجين أو فرد يعاني من صعوبات في الإنجاب. يُعتبر هذا الإجراء خيارًا للأزواج اللذين يواجهون تحديات في الحمل طبيعياً أو للفراد الذين لا يمتلكون القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي.
تتضمن عملية الحمل بالبديل عدة خطوات، بدءًا من اختيار المرأة التي ستكون الحامل بالبديل، حيث يتم تحديد هذا الاختيار بعناية بناءً على عدة معايير تتعلق بالصحة الجسدية والنفسية. يلي ذلك التحضير لعملية التلقيح الصناعي، حيث يتم نقل البويضات المخصبة إلى رحم المرأة الحامل بالبديل.
تتطلب هذه العملية متابعة دقيقة من قبل الفريق الطبي، ويُراقب التقدم بعناية لضمان نجاح العملية وصحة الحمل. يتم إجراء فحوصات مستمرة وفحوص طبية دورية لضمان سلامة الحامل والجنين. يتم إتمام العملية بولادة الطفل وتسليمه إلى الأهل البيولوجيين.
يُشير الأطباء إلى أن الحمل بالبديل يتطلب فهماً عميقاً للجوانب القانونية والأخلاقية، حيث تختلف التشريعات والآراء حول هذا الموضوع من بلد إلى آخر. من الجدير بالذكر أن الحمل بالبديل يمكن أن يكون تجربة عاطفية وفرحية للأزواج اللذين يعانون من صعوبات في الإنجاب، ولكن يجب مراعاة جميع الجوانب القانونية والأخلاقية المتعلقة بهذا الخيار الطبي.