في سياق المعاجم الطبية، يُعرَّف كريم الوقاية من الشمس، المعروف أيضاً بمصطلح “الواقي الشمسي”، على أنه تركيبة فعّالة تُستخدم لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الناتجة عن تعرضها للشمس. يتألف هذا الكريم غالباً من مركبات تفاعلية تعمل على تشتيت أو امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، وذلك للحد من التأثيرات الضارة لهذه الأشعة على الجلد.
يتكون كريم الوقاية من الشمس عادةً من مزيج متنوع من المواد الفعالة مثل الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والتي تعمل كحاجز في الحماية من الأشعة الضارة. كما يتضمن تكوينه مركبات أخرى مثل الأوكتوكريلين والأفوبينزون، التي تساهم في توفير حماية فعّالة ضد الأشعة فوق البنفسجية من النوع A والنوع B.
يعتبر استخدام كريم الوقاية من الشمس جزءًا أساسيًا من العناية بالبشرة والوقاية من أمراض الجلد المرتبطة بتعرض البشرة للشمس بشكل مفرط، مثل سرطان الجلد وتقدم سن الجلد. يُشجَّع على استخدام كريم الوقاية من الشمس بانتظام، خاصة في الأوقات التي يكون فيها التعرض للشمس أكبر، مثل أثناء النشاطات الخارجية أو في الفترة من 10 صباحًا إلى 4 عصرًا.
من الجدير بالذكر أن كريم الوقاية من الشمس يجب أن يُطبَّق بشكل سخي وبانتظام، ويجب أن يكون جزءًا من روتين العناية بالبشرة اليومي. كما يُفضَّل اختيار منتجات ذات معامل حماية مناسبة وفقًا لنوع البشرة والاحتياجات الفردية.