في سياق المعاجم الطبية، يُعرَّف التسمم الشمسي، الذي يُعرَف أيضًا بالتهاب الجلد الشمسي، بأنه حالة تواجه الفرد نتيجة لتعرضه المفرط لأشعة الشمس، وتكون غالبًا ناتجة عن التعرض الزائد لأشعة فوق البنفسجية (UV). يتسبب هذا التعرض الزائد للشمس في إحداث تأثيرات ضارة على الجلد، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة قد تكون خفيفة أو حادة، حسب درجة التعرض وحساسية الفرد.
تتضمن الأعراض الشائعة للتسمم الشمسي تورم الجلد، واحمراره، والحكة، والحرقة، وتشققات الجلد. يمكن أن يظهر التسمم الشمسي في صور متنوعة، بدءًا من الاحمرار السطحي البسيط إلى درجات أخرى تشمل التورم الكبير والفقاعات المليئة بالسوائل.
تُعَدّ الأماكن ذات التضرر الشمسي المكثف والتي تُظهِر الأعراض بشكل أكبر هي الوجه، والرقبة، والكتفين، والظهر. يكون التأثير الضار للشمس أكثر شيوعًا في الأوقات التي يكون فيها التعرض للشمس كثيفًا، مثل الصيف، أو في المناطق ذات أشعة الشمس القوية.
لمعالجة التسمم الشمسي، يُفَضَل الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة، واستخدام واقي الشمس بشكل منتظم، وشرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف. كما يمكن استخدام الكريمات المهدئة والمرطبات لتخفيف الأعراض.
يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات تسمم شمسي حادة أو تفاقم الأعراض الاستعانة بالرعاية الطبية، حيث قد يكون من الضروري استخدام العلاجات الموضعية أو الأدوية الفموية لتقديم الراحة وتسريع عملية الشفاء.
على الرغم من أن التسمم الشمسي يعتبر شائعًا، إلا أن الوقاية منه تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجلد.