في المعاجم الطبية، يُعرَّف مصطلح “المادة” (Substance) على أنه عنصر أساسي يشكل الطبيعة الأساسية للأشياء والمواد المختلفة في الكون. وتتنوع هذه المواد من حيث الخصائص الكيميائية والفيزيائية، مما يعكس تركيبها الجزيئي والذري، والتأثيرات التي تنتج عنها على البيئة والكائنات الحية.
تشغل المواد مكانة كبيرة في مجال الطب، حيث يتم تصنيفها وفق مختلف الخصائص التي تحملها، سواء كانت عضوية أم غير عضوية. وفي هذا السياق، تعتبر المواد العضوية تلك التي تحتوي على الكربون، والتي تشمل البروتينات والدهون والكربوهيدرات، والتي تشكل أساس الكائنات الحية.
من ناحية أخرى، تشمل المواد الغير عضوية الكثير من المركبات الكيميائية التي تكون خارج إطار الكائنات الحية، مثل المعادن والمركبات اللاعضوية. وتلعب هذه المواد دوراً أساسياً في العديد من العمليات الحيوية والطبية، بدءًا من الاستخدامات الدوائية وصولاً إلى التطبيقات في مجال الطب التجديدي.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أنواعاً متعددة من المواد، سواء كانت صلبة أو سائلة أو غازية، ويعتمد ذلك على الظروف البيئية والتفاعلات الكيميائية التي تحدث. وفهم الخصائص والتأثيرات الصحية لكل نوع من المواد يعد أمراً حيوياً في سياق الطب والعلوم الصحية بشكل عام.