في سياق المعجم الطبي، يُشير مصطلح “Subcutaneous” (بالعربية: تحت الجلد) إلى الموقع الذي يقع تحت الطبقة الخارجية من الجلد وفوق العضلات. يُستخدم هذا المصطلح لوصف مكان توجد حقن أو عمليات جراحية حيث يتم إيداع المواد تحت الجلد مباشرة.
عند إجراء حقن Subcutaneous، يتم استخدام إبر خاصة للتسلل تحت الجلد بزاوية معينة، وهذا يسمح بامتصاص فعال للدواء أو المادة الكيميائية المحقنة. يعد هذا الطريق مناسبًا لإدارة العديد من الأدوية، مثل الأنسولين لمرضى السكري، حيث يمكن للجلد امتصاص الدواء ببطء وتحريره بشكل تدريجي في الدورة الدموية.
تُستخدم الحقن Subcutaneous أيضًا في سياق العلاج البيولوجي، حيث يتم إدارة بعض العلاجات لعدة أمراض مزمنة بهذه الطريقة. يتم اختيار هذا النهج لأنه يسهم في تجنب الأوعية الدموية الكبيرة ويقلل من أي آثار جانبية محتملة. علاوة على ذلك، يعزز الاختيار الدقيق للموقع السطحي للحقن التحكم في امتصاص الدواء.
من خلال استخدام مصطلح Subcutaneous في المعجم الطبي، يتم إشراك القارئ في فهم تقنيات الإيداع تحت الجلد وتطبيقاتها في السياق الطبي المتقدم.