في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “Strep Throat” إلى حالة التهاب الحلق الذي يُسببه البكتيريا المعروفة باسم Streptococcus pyogenes. يعتبر التهاب الحلق بسبب هذه البكتيريا من الحالات الشائعة التي تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي. يمتاز هذا المرض بالأعراض المميزة التي قد تشمل التهابًا حادًا في الحلق، والصداع، والحمى.
تتسم حالات التهاب الحلق بسبب البكتيريا بالتطور السريع للأعراض، حيث يمكن أن يظهر التهاب الحلق بشكل مفاجئ بعد فترة قصيرة من التعرض للبكتيريا المسببة. يتم تشخيص Strep Throat عادةً من خلال فحص الحلق واختبارات مختبرية لتحديد وجود البكتيريا Streptococcus pyogenes.
تعد المضادات الحيوية غالبًا العلاج الأساسي لـ Strep Throat، حيث يتم وصفها للمرضى بهدف القضاء على البكتيريا المسببة. من المهم متابعة العلاج وإكمال دورة الأدوية الموصوفة حتى النهاية، حتى يتم التأكد من القضاء الكامل على العدوى وتجنب حدوث مضاعفات محتملة.
يُنصح بالراحة وشرب السوائل بكميات كافية للمساعدة في تخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء. يمكن أيضًا استخدام مسكنات الألم ومضادات الحمى لتسكين الألم والحمى المصاحبة للحالة.
تعتبر الوقاية من انتقال العدوى أمرًا هامًا، ويُنصح بغسل اليدين بانتظام وتجنب مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين أثناء فترة العدوى. إذا لم يتم التشخيص والعلاج بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي Strep Throat إلى مضاعفات مثل التهاب الأذن، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو حتى الحمى الروماتيزمية.