المصطلح “STI” يشير إلى العدوى الجنسية، وهو اختصار لعبارة Sexually Transmitted Infection باللغة الإنجليزية. الأمراض المنقولة جنسياً تشمل مجموعة واسعة من الأمراض التي يمكن نقلها من شخص إلى شخص عن طريق الاتصال الجنسي أو الاتصال المباشر مع سوائل أو أنسجة مصابة. يشمل هذا النطاق الواسع من الأمراض العديد من الأنواع، ومن بينها الزهري، الكلاميديا، الهربس التناسلي، الزوائد الرحمية، والتهاب الكبد الوبائي B وC.
تعتبر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً قضية صحية هامة تتطلب الوعي والتوعية. يمكن أن تنتقل هذه الأمراض عبر العلاقات الجنسية غير الآمنة أو من شخص مصاب إلى آخر. من أجل الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، يُشجع على استخدام وسائل الوقاية مثل الواقي الذكري، والفحص الدوري للكشف المبكر عن الإصابة، والالتزام بالعلاقات الجنسية الآمنة.
يُعتبر التشخيص والعلاج الفعّال للأمراض المنقولة جنسياً جزءًا هامًا من الرعاية الصحية. يتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو البكتيريا المسببة للعدوى. على الرغم من أن بعض الأمراض يمكن علاجها بشكل كامل، إلا أن بعضها يظل مزمنًا ويتطلب إدارة طبية دائمة.
تحمل الأمراض المنقولة جنسياً عبءًا نفسيًا واجتماعيًا، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل فعّال. لذا، يُشدد على أهمية التوعية الصحية والتحصين الوقائي للحد من انتشار هذه الأمراض وتأثيراتها الضارة على الفرد والمجتمع.