في سياق المعاجم الطبية، يُعرف لسعة الثعبان بمصطلح “Snake Bite” على أنها إصابة تحدث نتيجة للعض أو اللدغ من قِبل ثعبان. يعتبر هذا الحدث ذا أهمية كبيرة في مجال الطب، حيث يمكن أن يتسبب لسع الثعبان في آثار خطيرة وتأثيرات صحية متنوعة تتطلب تقديم الرعاية الفورية والمناسبة.
تتنوع تأثيرات لسعة الثعبان حسب نوع الثعبان ونوع السم الذي يتم حقنه في الجسم. يحتوي سم بعض الثعابين على مركبات سامة تؤدي إلى تأثيرات فسيولوجية مختلفة، مثل تخثر الدم، وتأثيرات على نظام العصب المركزي، وتلف الأنسجة المحيطة بمكان اللدغة. يمكن أن تكون هذه التأثيرات قاتلة إذا لم يتم التدخل الطبي بسرعة.
أعراض لدغة الثعبان تتنوع وتشمل ألماً حاداً في مكان اللدغة، وتورماً، واحمراراً، ودواراً، وتشوشاً في الرؤية، وصعوبة في التنفس، وفي حالات أكثر خطورة يمكن أن تحدث فقدانًا للوعي وفشلًا في الجهاز التنفسي.
للتعامل مع لسعات الثعابين، يتطلب الأمر تقديم العناية الفورية بما في ذلك تقديم الإسعافات الأولية، مثل الحفاظ على هدوء المصاب وتقييم الوضع السريع، وتقديم الإسعافات التي قد تشمل تحديد نوع الثعبان إذا كان ذلك ممكنًا، وتطبيق ضمادة ضاغطة للحد من انتشار السم، ونقل المصاب إلى مركز طبي لتلقي العلاج اللازم.
تحمل لسعة الثعبان مسؤولية خطورة كبيرة على الصحة البشرية، وتشدد على أهمية التوعية الوقائية واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب التعرض لهذا الخطر، خاصة في المناطق التي يكثر فيها وجود الثعابين.