الأذن المائلة، المعروفة أيضًا بمصطلح “Slanted Ear”، تشير إلى حالة تشوه تشوهي يمكن أن يؤثر على هيكل الأذن وشكلها العام. يتسبب هذا التشوه في انحناء أو انحراف في شكل الأذن، مما يختلف عن الهيكل العادي للأذن البشرية. يمكن أن يكون هذا التشوه ناتجًا عن أسباب جينية أو تطورية، ويمكن أن يكون موجودًا منذ الولادة أو يظهر في مراحل لاحقة من النمو.
تتنوع حالات الأذن المائلة في درجات خطورتها، وقد يكون لها تأثير على الجانب الجمالي للوجه، وفي بعض الحالات، قد تؤثر على وظيفة الأذن. يعتبر الاكتشاف المبكر لمثل هذه الحالات والتقييم الطبي الشامل أمرًا هامًا لتحديد السبب والتخطيط للعلاج المناسب.
يمكن أن يكون العلاج لحالات الأذن المائلة متنوعًا ويعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك درجة الشدة والتأثير على الوظيفة السمعية والجوانب الطبية الأخرى. قد يشمل العلاج جراحة تصحيحية لتعديل شكل الأذن وإعادة تشكيلها بشكل طبيعي، أو قد يتم اتخاذ إجراءات غير جراحية تعتمد على المدى الوظيفي والجمالي للحالة.
يعتبر الاستشارة المبكرة مع أخصائي طبيب أذن أنف حنجرة هامة لتقييم حالة الأذن المائلة وتحديد السبب والعلاج المناسب. يجب أن يتم التعامل مع كل حالة بشكل فردي، مع مراعاة احتياجات المريض والتأكد من توفير الرعاية الصحية الملائمة والدعم النفسي إذا كان ذلك ضروريًا.