في معاجم الطب، يُعتبر اختبار الجلد لفحص المناعة أحد الطرق المستخدمة لتقييم نشاط جهاز المناعة في الجسم. يقوم هذا الاختبار عادةً عن طريق حقن مركبات محددة تحت الجلد ومراقبة رد الفعل الذي يحدث في الموقع المحقون. يتم ذلك من خلال قياس حجم ونوعية التورم أو الاحمرار الذي يظهر على الجلد بعد فترة زمنية معينة.
تُستخدم عملية اختبار الجلد لتحديد مدى تفاعل الجهاز المناعي مع مواد محددة، وغالباً ما يتم تنفيذه لتحديد الحساسية أو الاستجابة الالتهابية تجاه مواد معينة، مثل الحساسية للحساسية للحبوب أو المواد الكيميائية أو اللقاحات.
يتضمن إجراء اختبار الجلد إدخال كمية صغيرة من المواد المحددة تحت الجلد، ويقوم الطبيب بمراقبة أي تغييرات في الجلد على مدى فترة زمنية محددة، مما يتيح تقييم تفاعل الجسم مع تلك المواد. يعتبر اختبار الجلد للمناعة وسيلة فعّالة لتحديد مستوى الحساسية والاستجابة المناعية، مما يسهم في توجيه العلاج وتحديد السبب الرئيسي وراء أعراض معينة.
ومع ذلك، يجب أخذ نتائج اختبار الجلد بعناية، حيث يتطلب تفسيرها خبرة طبية متخصصة لضمان فهم صحيح للحالة الصحية للفرد. يمكن أن يتم تنفيذ اختبار الجلد لأغراض تشخيصية أو لتوجيه العلاج، ويتعلق ذلك بشكل كبير بسياق الحالة الطبية الفردية وتاريخ الأعراض.