في المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “Skin Scalded Syndrome” بأنه حالة طبية تُمثل حالة جلدية تتسم بتشوه وتحول الجلد إلى حالة شبيهة بالحروق نتيجة لاضطرابات في النظام المناعي أو التفاعل الالتهابي في الجسم. تعتبر هذه الحالة غالباً ناتجة عن التهاب جلدي يؤدي إلى تقشير وتورم البشرة، مما يعطي انطباعًا بأن الشخص قد تعرض لحروق.
تُعد الأسباب الشائعة لحدوث متلازمة الجلد المحروقة متعلقة بالتفاعلات الالتهابية، حيث يمكن أن تتسبب الحساسية الجلدية أو الاضطرابات الجلدية في إشعال استجابة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى فرز مواد كيميائية تسبب تلفًا في الجلد.
تتمثل الأعراض الرئيسية لهذه الحالة في الجلد الذي يظهر بلون أحمر، وفقدان الطبقة الخارجية من الجلد بشكل تدريجي، مما يخلق مظهرًا شبيهًا بالجلد المحروق. يمكن أن يصاحب ذلك الحكة الشديدة والألم. قد يتطور المرض إلى مراحل أكثر خطورة إذا لم يتم التعرف على الحالة ومعالجتها بشكل فوري.
من الجدير بالذكر أن هناك حاجة إلى التشخيص السريري الدقيق لتحديد السبب الرئيسي للحالة وتوجيه العلاج بشكل صحيح. يمكن أن يتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والمواد المهدئة للحكة، وفي بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر العناية بالجلد المتضرر وتوفير دعم للمريض لتحسين نوعية حياته والتغلب على الآثار النفسية للحالة.
من الضروري أن يقوم الأطباء بتقديم الدعم الكامل للمرضى الذين يعانون من متلازمة الجلد المحروقة، وذلك من خلال تقديم المعلومات والتوجيه اللازمين حول العلاجات المتاحة والتدابير الوقائية للمحافظة على صحة الجلد والوقاية من حدوث تفاقم للحالة.