الساق، والمعروفة أيضًا بالاسم العلمي “العظم الظنبوبي”، تمثل هيكلًا عظميًا مهمًا في جسم الإنسان. يتألف الظنبوب من عظمين رئيسيين، هما عظم الساق الطويل الذي يمتد من الركبة إلى الكاحل، وعظم الساق الصغير الذي يتواجد بين الركبة والكاحل. يعتبر الظنبوب من العظام الطويلة التي تشكل الهيكل الأساسي للساق.
يتميز عظم الساق بالعديد من الخصائص التشريحية والوظيفية البارزة. يشمل ذلك الشكل الأنسي للعظم، حيث يكون عرض العظم أكبر في المنطقة العلوية ويضيق تدريجيًا نحو الأسفل، مما يسهم في دعم الهيكل الجسدي وتحمل الأحمال. علاوة على ذلك، يحتوي الظنبوب على نقاط تثبيت العضلات والأربطة، مما يساهم في تحكم الحركة والثبات.
من الناحية الوظيفية، يسهم عظم الساق في دعم الوزن وتحمل الضغط الناتج عن الحركة والأنشطة اليومية. يتعاون مشتركاً مع العضلات والأربطة المحيطة، يتيح للإنسان الوقوف والمشي بكفاءة. علاوة على ذلك، يلعب عظم الساق دورًا هامًا في حفظ التوازن وضبط الحركة، مما يسهم في تحقيق التناغم بين الأنشطة الحركية المختلفة.
تحتوي الطب الحديث على العديد من الاهتمامات البحثية والعلاجية المتعلقة بعظم الساق، سواء في سياق إصابات العظام أو الأمراض المتعلقة بالهيكل العظمي بشكل عام. يشمل ذلك دراسة تأثير الإصابات والأمراض على وظائف الساق وكفاءتها، بالإضافة إلى استكشاف وسائل الوقاية والعلاج الفعّالة.