المصطلح “التهاب العدوى”، الذي يعبر عنه بالإنجليزية بـ “Septic”، يشير إلى حالة ينتج فيها تواجد عدوى داخل الجسم. يتميز هذا الوضع بتفاعل الجهاز المناعي لمحاربة العوامل المسببة للعدوى، ولكن يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تأثيرات سلبية على الأنسجة المحيطة وأعضاء الجسم.
تظهر حالات التهاب العدوى غالبًا في جراحات الجسم أو الجروح العميقة حيث يمكن للبكتيريا أو الفيروسات أن تدخل إلى الأنسجة الداخلية. يمكن أن يحدث التهاب العدوى في أماكن متعددة في الجسم، مثل الجلد، والعظام، والمفاصل، والدم، وحتى في الأعضاء الداخلية مثل الكلى والرئتين.
تتراوح أعراض التهاب العدوى بشكل كبير وتعتمد على نوع العدوى ومكان حدوثها. يمكن أن تشمل الأعراض الشائعة ارتفاع درجة الحرارة، والتورم، والألم، وفقدان الوظيفة الطبيعية للجسم في المناطق المصابة. قد يصاحب التهاب العدوى أحياناً حالات عامة من الإعياء وفقدان الشهية.
يعتبر الاكتشاف المبكر والتدخل السريع ذو أهمية كبيرة في حالات التهاب العدوى، حيث يمكن أن يؤدي التأخير في العلاج إلى تفاقم الحالة وتأثير سلبي على الصحة العامة للفرد. تتضمن خيارات العلاج الشائعة للتهاب العدوى استخدام المضادات الحيوية لمكافحة العوامل المسببة للعدوى وتقديم الرعاية الداعمة لتعزيز جهاز المناعة.
بشكل عام، يتطلب التعامل مع التهاب العدوى تقييمًا دقيقًا من قبل الفريق الطبي وخطة علاج مخصصة تعتمد على خصائص وتفاصيل حالة المريض.