في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “Sense, balance” إلى القدرة على الاحتفاظ بالتوازن والإحساس بالحركة والمكان. هذه القدرة تتمثل في التعاون الفعّال بين جهازي الرؤية والسمع والجهاز الحركي، بهدف تحقيق تناغم دقيق يساعد الفرد على الوقوف والحركة بثقة وثبات. تلعب هذه الوظيفة دورًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار الفسيولوجي للجسم.
من الجوانب الطبية، يتعلق هذا المصطلح بالنظام العصبي والأعضاء الحسية المختلفة التي تساهم في إرسال المعلومات إلى الدماغ للمساعدة في تحديد موقف الجسم واتجاهات الحركة. تشمل هذه الأعضاء الأذن الداخلية والأجهزة البصرية والمستشعرات الحركية في العضلات والمفاصل. يعتبر الاضطراب في هذا النظام، سواء بسبب مشاكل في الأذن الداخلية أو التلف في الأعصاب المسؤولة عن التوازن، مشكلة طبية تستدعي التقييم الطبي والعناية الصحية الملائمة.
من الأمراض المعروفة التي قد تؤثر على القدرة على الحفاظ على التوازن والإحساس بالحركة تشمل داء منخفض الأذن الداخلية والدوار واضطرابات السمع. يعتبر التشخيص الدقيق والفهم العميق لجوانب هذه الوظيفة الفسيولوجية جزءًا أساسيًا من تقييم المرضى الذين يعانون من مشاكل التوازن، ويتطلب ذلك التعاون بين أطباء الأذن والأنف والحنجرة وأطباء الأعصاب.
علاوة على ذلك، يجدر بنا التنويه إلى أهمية الوقاية من الإصابات التي قد تؤثر على هذا النظام، حيث يُنصح بممارسة الأنشطة الرياضية بحذر، خاصةً فيما يتعلق بالأنشطة التي تتطلب توازنًا دقيقًا. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على أهمية فحص دوري لوظائف الأذن والعين لتحديد أي تغييرات تحدث واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.