في السياق الطبي، يُعرف Sebum بأنه إفراز زيتي طبيعي يتم إنتاجه من قبل الغدد الدهنية المتواجدة في الجلد. يشكل Sebum جزءًا أساسيًا من حاجز الجلد الواقي، الذي يحافظ على ترطيب البشرة ويقاوم فقدان الماء. يحتوي Sebum على مجموعة متنوعة من المركبات الدهنية، مثل السكوالين والليسيتين، والتي تلعب دورًا في تقوية بنية البشرة ومنع فقدان الرطوبة.
تعد الغدد الدهنية المسؤولة عن إنتاج Sebum جزءًا أساسيًا من الجهاز الحاكم للبشرة، حيث يتم تنظيم إفراز Sebum بواسطة العديد من العوامل، بما في ذلك الهرمونات الجنسية، والتي تلعب دورًا هامًا في فترات البلوغ والتغيرات الهرمونية الأخرى في الحياة.
يتم توجيه أهمية كبيرة إلى Sebum في الصيانة اليومية للبشرة، حيث يساعد على حمايتها من التأثيرات البيئية الضارة ويسهم في الحفاظ على توازنها الطبيعي. ومع ذلك، يمكن أن يكون افراز Sebum بشكل زائد أو غير منتظم سبباً للعديد من المشاكل الجلدية، مثل حب الشباب والجفاف أو الدهون الزائدة. لذا، فإن فهم عميق لدور Sebum في صحة البشرة يعتبر أمراً حيوياً لأطباء الجلدية وخبراء العناية بالبشرة، حيث يتيح لهم تقديم استشارات فعّالة وعلاجات ملائمة لحالات الجلد المختلفة.