تأتي مقياس الحرارة فهرنهايت ضمن السياق الطبي كأحد الوحدات المستخدمة لقياس درجة الحرارة. يتم تسمية هذا المقياس باسم الفيزيائي الألماني دانيال غابرييل فهرنهايت الذي قام بتطويره في القرن الثلاثتاشر من القرن الثامن عشر. يُعتبر مقياس فهرنهايت أحد المقاييس الشائعة لقياس درجة الحرارة في بعض البلدان، خاصة في الولايات المتحدة.
في مقياس فهرنهايت، يتم تقسيم درجات الحرارة إلى درجات فهرنهايت، حيث يكون تجمد الماء عند 32 درجة فهرنهايت وغليانه عند 212 درجة فهرنهايت تحت ضغط جوي عياري. يعتبر هذا المقياس مختلفًا عن المقياس المئوي الذي يستخدم على نطاق واسع في مجال العلوم الطبية العالمية.
في السياق الطبي، يتم استخدام مقياس فهرنهايت لقياس درجة حرارة الجسم. يُعتبر 98.6 درجة فهرنهايت متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية. يتم تسجيل أي تغيير في درجة الحرارة باعتباره مؤشرًا هامًا للحالة الصحية، حيث يمكن أن يكون ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة علامة على وجود إصابة أو حالة صحية غير طبيعية.
يعتبر فهرنهايت جزءًا من النظام الإمبراطوري للقياس، ورغم أن استخدامه يقتصر في الغالب على بعض البلدان، إلا أن فهمه وتطبيقه يظل ذا أهمية في تقدير الحالة الصحية للأفراد.