في السياق الطبي، يُعرف مصطلح “الدودة الدائرية” أو “التينيا” بأنه يشير إلى مجموعة من الالتهابات الفطرية الجلدية التي تسببها فطريات معينة تنتمي إلى جنس “Microsporum”، “Trichophyton”، أو “Epidermophyton”. يُعد هذا النوع من الأمراض الجلدية شائعًا ويُصنف تحت مجموعة الأمراض الفطرية الجلدية.
تظهر عدوى الدودة الدائرية على شكل حلقات حمراء متعرجة على سطح الجلد، وتتسبب في حكة وتهيج. ينتقل العدوى عادة عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو من خلال لمس أسطح ملوثة بالفطريات. تشمل المناطق الشائعة المصابة الجلد الرأسي وفروة الرأس، فروة الشعر، والأظافر.
يُشير المعجم الطبي إلى أن أعراض الدودة الدائرية قد تتراوح من الطفح الجلدي البسيط إلى التهابات أكثر تعقيدًا. يعتمد علاج هذا النوع من العدوى على الخصائص الدقيقة للفطر المسبب وموقع الإصابة. يمكن استخدام مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية للتحكم في العدوى، وقد يتطلب العلاج الشامل في بعض الحالات الأكثر تعقيدًا.
لاحظ أنه يُفضل استشارة الطبيب في حالة الاشتباه بالإصابة بالدودة الدائرية، حيث يمكن للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب تقديم الرعاية الفعّالة. يُشدد على أهمية النظافة الشخصية وتجنب مشاركة الأشياء الشخصية مع الأفراد المصابين لتجنب انتقال العدوى.