في سياق المعجم الطبي، يعبر مصطلح “Rib”، الذي يتمتع بأهمية كبيرة في تشريح الجسم البشري وعلم الأحياء، عن الأضلاع العظمية التي تمثل جزءًا من هيكل العظم الذي يشكل الصدر. تتألف الأضلاع من عظمة صلبة ومنحنية، وتنتمي إلى الجزء الثوري من العمود الفقري. يوجد عادةً 12 زوجًا من الأضلاع على كل جانب من الصدر.
تلعب الأضلاع دورًا حيويًا في حماية الأعضاء الحساسة داخل الصدر، مثل الرئتين والقلب. وتتصل الأضلاع بالعمود الفقري في الخلف وبعظام القص في الأمام، مما يشكل هيكلًا قويًا ومستقرًا للجزء العلوي من الجسم.
علاوة على ذلك، تحتوي الأضلاع على مفاصل تمكنها من الحركة الطبيعية، مما يساعد في تسهيل عمليات التنفس والحركة العامة للجسم. وتتمثل وظيفة الأضلاع الرئيسية في دعم الصدر وحمايته، كما أنها تساعد في إنشاء هيكل هيكلي للصدر وتعزيز القوة العامة للجسم.
من الجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات الطبية التي قد تؤثر على الأضلاع، مثل كسور الأضلاع التي قد تحدث نتيجة للإصابات أو الحوادث. تتضمن الأعراض الشائعة لكسور الأضلاع الألم الحاد عند التنفس أو الحركة، وتتطلب هذه الحالة رعاية طبية للتشخيص والعلاج المناسب.
إن فهم تركيب ووظيفة الأضلاع يعد جزءًا أساسيًا من المعرفة التشريحية، حيث يسهم في فهم التكوين العام للجسم البشري ويوفر أساسًا للتفاهم الشامل للعديد من الحالات الطبية والإجراءات الطبية ذات الصلة.