Retinal wrinkling، المعروفة أيضًا بتجعد الشبكية، هي حالة طبية تصيب العدسة البصرية في العين والتي يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل تأثيرية. يتميز هذا الاضطراب بتكوين تجاعيد أو تموجات على سطح الشبكية، مما يؤدي إلى تشوهات في الرؤية وتأثيرات سلبية على وظائف البصر.
تتعدد أسباب تجعد الشبكية، ومن بينها التغيرات المرتبطة بعمليات الشيخوخة، حيث يمكن أن يحدث تراكم التجاعيد نتيجة لتأثير العوامل الزمنية على الأنسجة الرؤوية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك تأثيرات مرتبطة بالأمراض الطبية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث تؤدي هذه الحالات إلى تدهور الأوعية الدموية في العين، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تجعد الشبكية.
تظهر أعراض تجعد الشبكية عادة على شكل تشوهات في الرؤية، وقد تتضمن هذه الأعراض انعدام الرؤية الواضحة أو التشوه في الأشكال والألوان. يعتبر التشخيص الدقيق لتجعد الشبكية أمرًا مهمًا لتحديد العلاج المناسب، ويشمل ذلك فحص العين بواسطة أطباء العيون المتخصصين واستخدام تقنيات التصوير الطبي المتقدمة.
على الرغم من أن هناك بعض الخيارات العلاجية المتاحة، إلا أن تجعد الشبكية قد يتطلب إدارة متخصصة تعتمد على السبب الأساسي للحالة. يمكن أن يشمل العلاج الإجراءات الجراحية لتحسين هيكل الشبكية أو استخدام تقنيات تصحيح الرؤية.
في النهاية، يظل الوعي بتجعد الشبكية والبحث عن المساعدة الطبية المبكرة أمرًا حيويًا للمحافظة على صحة الرؤية وتحسين جودة الحياة للأفراد المتأثرين بهذا الاضطراب البصري.