في إطار المعاجم الطبية، يُعرَّف الريكي (Reiki) على أنه نظام من أنظمة التداول الطاقي والشفاء التقليدية، يعتمد بشكل رئيسي على توجيه التدفق الطاقي من خلال وسطاء يدعون أن لديهم القدرة على إرسال الطاقة الحيوية الإيجابية إلى المريض بهدف تحسين الشفاء الجسدي والنفسي. يُعَدّ الريكي جزءًا من مجال الطب البديل الذي يستند إلى فهم فلسفي للطاقة الحيوية، حيث يُفترض أن هناك تدفقًا طاقيًا في الجسم يسهم في الحفاظ على الصحة والعافية.
تعود جذور مصطلح الريكي إلى اللغة اليابانية، حيث يتكون الاسم من مقطعين: “ري” الذي يعني الطاقة أو الروح، و”كي” الذي يرمز إلى العلم أو التقنية. يشير هذا إلى الفلسفة الكامنة وراء الريكي، حيث يُعتبر أن هناك تدفقًا طاقيًا يتم توجيهه وتحويله بواسطة المعالج باستخدام اليدين أو اللمس الخفيف.
يُعَتَبَرُ الريكي جزءًا من نهج شامل للعناية بالصحة البديلة، حيث يؤمن الممارسون بهذا النظام بأن الطاقة الحيوية يمكنها التأثير على الجوانب البدنية والعقلية والروحية للإنسان. وعلى الرغم من أن هناك تقارير عديدة عن تحسين حالة المرضى بعد جلسات الريكي، إلا أن الأدلة العلمية التي تدعم فعالية هذا النهج لا تزال قليلة.
في الختام، يظل الريكي جزءًا من التداول الطاقي البديل ويستمر في جذب الاهتمام كأحد أساليب العلاج التكميلي، ورغم عدم وجود تأكيد علمي قاطع، يستمر البعض في الاستفادة منه كطريقة لتحسين الرفاهية الشخصية والاسترخاء.