في مفهوم الطب والطب الرياضي، يعبر مصطلح “إعادة الترطيب” أو “Rehydration” عن العملية التي تهدف إلى استعادة وتعويض السوائل التي فقد الجسم نتيجة للتعرق أو حالات أخرى تسبب فقدان السوائل. يُعتبر الحفاظ على توازن السوائل في الجسم أمراً حيوياً لضمان وظائف الأعضاء الحيوية والمحافظة على الصحة العامة.
تتضمن عملية إعادة الترطيب تناول السوائل بطرق متعددة، مثل شرب الماء، وتناول المشروبات الرياضية التي تحتوي على مزيج متوازن من السكريات والأملاح والمعادن. يُفضل استخدام مشروبات الرياضة في بعض الحالات، خاصةً عند ممارسة النشاطات الرياضية المكثفة حيث يتم فقد كميات كبيرة من السوائل والمعادن من خلال التعرق.
تعتبر إعادة الترطيب جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الرعاية الصحية، وتلعب دوراً مهماً في الوقاية من الجفاف والحفاظ على توازن الكهرليتات ووظائف الجسم الطبيعية. الإهمال في هذا الجانب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل فشل الكلى أو اضطرابات في الكهرليتات، وهي حالات قد تكون خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل فوري.
من الجدير بالذكر أن حالات فقدان السوائل قد تحدث ليس فقط نتيجة للأنشطة الرياضية، ولكن أيضاً بسبب حمى، أمراض المعدة والأمعاء، وبعض الحالات الصحية الأخرى. لذا، ينبغي على الأفراد الانتباه إلى علامات فقدان السوائل والعمل على إعادة الترطيب بشكل فعال بمشورة الفريق الطبي المختص.