عند الرجوع إلى معجم الطب الطبي، يتضح أن مصطلح “Regurgitation, mitral” يشير إلى حالة طبية تتعلق بصمام الميترال في القلب. يُعرف صمام الميترال أيضًا باسم الصمام الثنائي الشِرْفِيّ، وهو أحد الصمامات الأربعة في القلب. يقوم صمام الميترال بالتحكم في تدفق الدم بين البطين الأيسر والأذين الأيسر.
تحدث حالة التسرُّب أو التسرب الميترالي (Mitral Regurgitation) عندما يعود جزء من الدم الذي يضخه البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر خلال انغلاق صمام الميترال. يمكن أن يحدث هذا بسبب تلف في الصمام نفسه أو بسبب عوامل أخرى تؤثر على هيكل القلب.
الأسباب المحتملة لتسرُّب الميترال تشمل تلف الألياف الصمامية، وتمدد القلب، والتهابات القلب، والإصابة بأمراض مثل التهاب القلب الروماتيدي. يمكن أن يكون للتسرُّب الميترالي تأثيرات كبيرة على الوظيفة القلبية ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل قصور القلب.
تتضمن الأعراض الشائعة لتسرُّب الميترال صعوبة في التنفس، والتعب الشديد، والتورم في القدمين. يتطلب تشخيص تسرُّب الميترال تقييماً دقيقاً للتاريخ الطبي للمريض وإجراء فحوصات مثل الاستماع القلبي والتصوير الطبي مثل الأشعة السينية للصدر أو التخطيط الكهربائي للقلب (ECG).
تتفاوت خيارات العلاج اعتمادًا على شدة التسرب وأعراض المريض. في حالات خفيفة، قد يتم متابعة المريض بانتظام دون الحاجة إلى علاج فعّال. في حالات أكثر تقدماً، يمكن أن يتضمن العلاج الأدوية المثبطة للتوتر السطحي أو الجراحة لإصلاح أو استبدال صمام الميترال.
لاسيما، يبرز أهمية فهم مصطلح “Regurgitation, mitral” في السياق الطبي لتمكين الفريق الطبي من اتخاذ القرارات السريرية الملائمة وتوفير العلاج المناسب للمريض.