في المعاجم الطبية، يشير مصطلح “Rebound effect” إلى ظاهرة تعود نتائجها بشكل متسارع إلى الوضع الأصلي بعد فترة من التأثير العكسي الذي أحدثه العلاج أو الإجراء الطبي. يعكس هذا المصطلح فكرة أن التحسين المؤقت الذي يطلبه المريض قد يتبعه تدهور أو عودة سريعة للأعراض أو الحالة الأصلية.
على سبيل المثال، في مجال العلاج بالأدوية، يمكن أن يحدث Rebound effect عندما يتوقف المريض عن تناول دواء معين بشكل فجائي أو عندما يتم تقليل الجرعة بشكل كبير. قد يشهد المريض تحسنًا مؤقتًا في الأعراض، ولكن بعد فترة قصيرة، يمكن أن يعود المرض بقوة أكبر.
تحدث هذه الظاهرة في مجموعة واسعة من الاضطرابات الطبية، بما في ذلك الصداع النصفي والربو واضطرابات النوم. في حالات معينة، يمكن أن يكون Rebound effect نتيجة لاستخدام الأدوية بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة.
يتفاوت تأثير Rebound effect باختلاف الأفراد والظروف الصحية. يشير الأطباء إلى ضرورة تحديد استخدام الأدوية والتقييم الدوري للمريض لتجنب تفاقم الحالة أو حدوث آثار جانبية للعلاج. من المهم أن يكون الفهم السليم لهذه الظاهرة موجودًا في مجتمع الرعاية الصحية، حيث يمكن تجنب Rebound effect من خلال إدارة العلاج بحذر وتقييم الحالة بشكل دوري.