الطفح الجلدي، المعروف أيضاً باسم “الطفح الجلدي”، هو ظاهرة طبية تتمثل في تغير في ملمس أو لون الجلد، وقد يكون مصحوبًا بحكة أو احمرار. يُعتبر الطفح الجلدي أحد التعبيرات البصرية لاضطرابات متنوعة في الجهاز الجلدي أو الجسم بشكل عام. يمكن أن يكون الطفح الجلدي نتيجة لمجموعة واسعة من الأسباب، منها الحساسية، الالتهابات، الأمراض الفيروسية، أو حتى الاضطرابات النفسية.
أما بالنسبة لمرض الحمى الجديد (الحصبة المائية) المعروف بشكل شائع باسم “الحصبة الدوارة”، فإنه يعد من الأمراض الفيروسية المعدية التي تسبب طفح جلدي وارتفاعًا في درجة الحرارة. يُسبب فيروس الحصبة الدوارة هذا مجموعة متنوعة من الأعراض، بدءًا من الطفح الجلدي المميز، الذي يبدأ عادة من الوجه وينتشر تدريجياً إلى باقي الجسم، وحتى الحمى والسعال واحتقان الأنف.
يتسبب الفيروس المسبب للحصبة الدوارة في إثارة نظام المناعة لدينا، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المذكورة. يمكن أن يصاب الأفراد غالبًا بهذا المرض في سن الطفولة، ولكن يمكن أن يظل الفيروس نشطًا في الجسم لسنوات قبل أن يظهر المرض بشكل واضح.
من الجدير بالذكر أن هناك لقاحًا فعّالًا لمرض الحصبة الدوارة، والذي يُعد وسيلة فعّالة للوقاية من الإصابة بهذا المرض. اللقاح يقوي جهاز المناعة ويحد من خطر الإصابة بالحصبة الدوارة ومضاعفاتها المحتملة.
باختصار، يتعامل المعجم الطبي مع مفهوم الطفح الجلدي كظاهرة واسعة ومتعددة الأسباب، ويسلط الضوء على أمثلة محددة مثل مرض الحصبة الدوارة، مع التركيز على الأعراض والوقاية الممكنة.