عندما نتحدث عن مصطلح “الطفح الجلدي” في المعاجم الطبية، فإنه يعبر عن حالة تتميز بظهور تغييرات على البشرة يمكن أن تكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب. يشير مصطلح “الطفح الجلدي” إلى التهيج أو التورم أو التغيرات في لون البشرة أو الحكة أو الحرقة. يمكن أن يظهر الطفح الجلدي في مناطق محددة من الجسم أو يشمل سطح الجلد بشكل شامل.
تعد أسباب الطفح الجلدي متنوعة وقد تشمل الحساسية للمواد الكيميائية أو الحساسية الغذائية أو الأمراض المعدية أو الاضطرابات الجهازية. من بين الأمثلة على أسباب الطفح الجلدي يمكن ذكر الحساسية تجاه بعض الأدوية، مثل البنسلين، أو تفاعل الجلد مع النيكل الموجود في المجوهرات. كما قد يكون الطفح الجلدي علامة على الالتهابات الفيروسية مثل الحصبة أو الحصبة الألمانية.
يمكن أن يظهر الطفح الجلدي في أشكال مختلفة، بما في ذلك البثور، والحبوب، والأحمرار، والحمامي، والفقاعات. يعتمد علاج الطفح الجلدي على التشخيص السليم للسبب الكامن ويمكن أن يشمل استخدام مرهم مضاد للحكة، أو الأدوية المضادة للالتهاب، أو العلاجات الطبية الموجهة لعلاج السبب الأساسي للطفح.
مهما كانت الأسباب والأعراض المحيطة بمصطلح “الطفح الجلدي”، يظل من الضروري استشارة الطبيب المختص للحصول على تقييم دقيق وتشخيص صحيح.