في سياق الطب، يعبر مصطلح “Race-based therapy” عن نهج في العلاج يأخذ في اعتباره التباينات الجينية والفارق العرقي في استجابة الأفراد للعلاجات الطبية. يعتبر هذا النهج تطورًا في مفهوم الطب الشخصي، حيث يتم تكييف العلاجات والعناية الصحية بشكل مباشر مع الخصائص الجينية والتاريخ الجيني للفرد والتفاعلات الفردية الناتجة عن العوامل الوراثية والعرقية.
يتميز هذا النهج بالتركيز على الفروق الجينية التي قد تؤثر على استجابة الأفراد للأدوية والعلاجات الطبية. يُعتبر فهم هذه الفروق الوراثية العرقية جزءًا من مجال الطب الدقيق، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تكامل المعلومات الجينية في عمليات اتخاذ القرارات الطبية.
تستند فكرة Race-based therapy على الفهم العلمي لاختلافات الجينات بين مجموعات عرقية مختلفة، وكيف يمكن أن تؤثر هذه الاختلافات على تفاعل الأفراد مع العلاجات الدوائية. يهدف هذا التوجه إلى تحقيق أفضل استجابة علاجية وتجنب التجارب والأخطاء الزائدة، حيث يمكن للأطباء تعديل العلاجات بناءً على معرفتهم بالوراثة الفردية والخلفية العرقية لكل مريض.
من المهم أن يكون لدينا نقاش مستدام حول هذا الموضوع، مع التركيز على أخلاقيات تطبيق هذا النهج وضمان توفير الرعاية الصحية المتساوية والعادلة لجميع الأفراد بغض النظر عن خلفيتهم الجينية أو العرقية.