في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “مرض كينكي” إلى حالة طبية تعرف أيضاً بالاسم “الوذمة الوعائية” أو “الوذمة الشبكية”. يعتبر هذا المصطلح تسمية تقليدية تستخدم لوصف حالات الوذمة التي تنتج عن انتفاخ مفاجئ في الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد، والتي يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بفعالية.
تتسم حالات مرض كينكي بظهور انتفاخات مؤلمة ومتورمة في الجلد، يمكن أن تكون مصحوبة بحكة شديدة. يتسبب هذا الانتفاخ في تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى تورم واحمرار.
تعتبر التحسينات في تقنيات التشخيص والعلاج قد أسهمت في تحسين نتائج علاج مرض كينكي. على الرغم من ذلك، يظل الفحص الطبي الدقيق والتقييم السريري ضروريين لتحديد السبب الدقيق للحالة وتحديد الخطوات العلاجية الأمثل.
يعتبر العلاج الطارئ بالأدوية المضادة للالتهابات ومضادات الهيستامين، جنبًا إلى جنب مع التدابير المتخذة للتحكم في التورم والأعراض المصاحبة، أمرًا شائعًا. في بعض الحالات الخطيرة، قد يتطلب العلاج استخدام الأدوية المثبطة للجهاز المناعي أو الستيرويدات.
يراعى أن هذا الوصف يشكل إطارًا عامًا للمصطلح، وتختلف تفاصيل التشخيص والعلاج باختلاف حالة المريض وظروفه الصحية الفردية. لذا، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج ملائمة.