كلمة “purulent” تمثل مصطلحاً طبياً يستخدم لوصف حالة مرتبطة بتكوّن أو وجود القيح في جسم الإنسان. يُعرف القيح بأنه سائل غالبًا مصفر اللون يحتوي على خلايا دم بيضاء ميتة وبقايا خلايا بكتيرية، ويتكون عادة نتيجة للتهاب أو عدوى.
تكون ظاهرة القيح شائعة في الجروح الملوثة أو الالتهابات البكتيرية العميقة، وقد يكون مصحوبًا بأعراض مثل احمرار الجلد، وارتفاع في درجة الحرارة، وآلام محلية. القيح يعتبر غالبًا علامة على استجابة الجسم للعدوى والتي تنطوي على التخلص من الكائنات الدقيقة الضارة.
تتنوع أمثلة الحالات التي قد تتسبب في تكوّن القيح، وتشمل ذلك الالتهابات البكتيرية في الجروح الجراحية، أو التهابات الجلد مثل الدمامل القيحية. من الأمثلة الشائعة أيضاً، التهابات الأسنان التي قد تؤدي إلى تكوين خراجات تحتوي على القيح.
لعلاج حالات القيح، قد يتطلب الأمر تصريف القيح جراحياً أو باستخدام مضادات حيوية لمكافحة العدوى. تحديد سبب وجود القيح ومعالجته يعتبر جزءًا مهمًا من الرعاية الصحية، حيث يهدف ذلك إلى تقديم العناية الفعّالة والمناسبة للمريض.